أخبار وتقاريرإختيار المحررالعرض في الرئيسة

استهداف وزارة الدفاع بمأرب يثير التكهنات حول الجهة المنفذة

يمنات – صنعاء – خاص

فتح الغموض الذي احيط باستهداف مقر وزارة الدفاع لحكومة هادي في محافظة مأرب، شمال شرق اليمن، الثلاثاء 29 أكتوبر/تشرين أول 2019، الباب للتكهنات حول الجهة التي تقف خلف عملية الاستهداف.

و أكد صالح سميع المعين من هادي محافظا لمحافظة المحويت، أن المقذوف الذي استهدف الاجتماع العسكري في معسكر صحن الجن بمأرب، الذي تتخذ منه حكومة هادي مقرا لوزارة الدفاع، مقذوف مجهول. مشيرا إلى أن هذا المقذوف استهدف اجتماع لقادة عسكريين برئاسة وزير الدفاع، الفريق محمد علي المقدشي. كاشفا أن الاستهداف أدى إلى مقتل سائق المقدشي، و جرح أخرين. مطالبا بالتحقيق في الحادث.

و كانت وسائل اعلام قالت حينها ان الاجتماع استهدف بصاروخ أطلقه أنصار الله، غير أنهم لم يعلنوا وقفهم خلف الاستهداف، كما أن وسائل الاعلام التابعة لحكومة هادي و تجمع الإصلاح لم تتهم “أنصار الله”.

ناشطون في منصات التواصل الاجتماعي محسوبون على تجمع الاصلاح “اخوان اليمن”، وجهوا أصابع الاتهام صوب من سموها بـ”أدوات الامارات”. في حين ذهب البعض للتأكيد أن المقذوف اطلقه مسلحون على خلاف مع السلطات التابعة لحكومة هادي في مأرب.

توقيت الاستهداف مع اقتراب التوقيع على اتفاق الرياض، أثار تكهنات حول الهدف من الاستهداف. حيث يرى متابعون أن الاستهداف رسالة لتجمع الإصلاح بالدرجة الأساسية، الذي يعد المقدشي محسوب عليه، فيما يرى اخرون أن عدم تصعيد الاصلاح يرجع إلى استخدامهم سياسة عدم التصعيد اعلاميا منذ محادثات جدة، و مساعيهم للخروج بأقل الخسائر المترتبة على الاتفاق، في ظل ضغوط يتعرضون لها من أطراف اقليمية و دولية.

تفيد معلومات أن مقذوف يعتقد أنه لقذيفة “آر بي جي” أستهدف سيارة المقدشي أثناء مغادرتها و على متنها سائقه و بعض أفراد حراسته بوابة معسكر صحن الجن، أثناء ما كانت في طريقها إلى مدينة مأرب. و تؤكد مصادر صحفية ان الوزير المقدشي لم يكن بداخلها و كان لا يزال في الاجتماع.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى